القائمة الرئيسية

الصفحات

ظهر بدونها.. سر "باروكة" سمير صبري



​الباروكة ذات الشعر الناعم والسوالف الطويلة فضلا عن الجاكيت الموضوع على أعلى الكتف.. هكذا اعتاد الجمهور على رؤية الفنان سمير صبري، منذ ظهوره على الشاشة في برنامج "النادي الدولي" على التلفزيون المصري نهاية السبعينيات من القرن الماضي، ليفاجئ الجميع بعد سنوات عدة بظهور "صبري" دون باروكته المعتادة.

وبدى "صبري" دون باروكة بملامح مختلفة، خلال ظهوره في برنامج مساء DMC مع الإعلامي رامي رضوان، أمس الجمعة؛ ليحكي عن ذكرياته في وقت العبور ونصر أكتوبر عام 1973.

سر استخدام سمير صبري لـ"الباروكة"
وفي الأساس تعود قصة "باروكة" سمير صبري، إلى وقت تقديمه برنامج "النادي الدولي"، والتي سبق وأن حكى تفاصيلها بلقاء نادر له مع مجلة "الموعد"، مع الكاتب الراحل محمد بديع سربيه، وذلك عام 1990.


وروى "صبري" أحد المواقف الهجومية الذي تعرض لها بسبب "باروكته" رغم أنه ليس أصلع، ومن بينهم رسم كاريكاتيري يبدو فيه أحد الأشخاص يمسك بباروكة شعر، مع تعليق "أوعى تعمل زي سمير صبري".

وردا على سؤال "لماذا تستعمل الباروكة؟"، قال سمير صبري إن عمله المتواصل في التلفزيون اضطره إلى عمل تجفيف الشعر "سشوار" عدة مرات في الأسبوع، مما هدد شعره بالسقوط، ونصحه أحد الأصدقاء والذي يعمل طبيب بوضع "باروكة"؛ ليتفاجأ بالحملات عليه حتى داخل التلفزيون وأصبحت "باروكته موضع جدل ومناقشة بعدما تساءل البعض إذا كان يجوز لمذيع في تلفزيون الدولة أن يظهر بها على الشاشة".

وما جعل الأمر يزداد هجوما، هو إطالة صبري لـ"سوالفه" تلك الموضة التي كانت سائدة، آنذاك؛ لتنهال الاحتجاجات على وزير الإعلام ومدير التلفزيون بأن "صبري" يحاول نشر موضة "السوالف" الطويلة بين الشبان.
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات