اكتشاف اكبر شركه التجارة المفروشات في المحله الكبرى

فطريات اللسان

لا تُعتبر فطريات اللسان مرضاً خطيراً، فهي عبارة عن عدوى فطريات مؤقتة تظهر على شكل نقاط بيضاء بارزة على اللسان، وقد تصل إلى المريء مُسببة الكثير من الألم، بالإضافة إلى صعوبة في ابتلاع الطعام والشراب، وقد تُؤدي في بعض الأحيان إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم بالكامل. تظهر فطريات اللسان نتيجة لاختلال قوى التوازن بين البكتيريا النافعة والفطريات الموجودة أساساً في الفم، بحيث تضعف البكتيريا النافعة فتطغى عليها الفطريات وذلك نظراً لعدة عوامل سنذكرها في هذا المقال بالإضافة إلى ذكر طرق علاج فطريات اللسان وكيفيّة الوقاية منها.





أسباب فطريات اللسان:

عدم تنظيف الفم والأسنان جيداً بعد تناول الطعام. الإكثار من تناول المضادات الحيويّة وسوء استخدامها، وخاصة أدوية البنسلين. استخدام الكورتيزونات. استخدام حبوب منع الحمل بكثرة. وجود التهابات في المعدة. سوء التغذية. نقص فيتامين ب12. قلة مناعة الجسم لأي سبب كان. الإصابة بجفاف الفم وأمراض فقر الدم. قد يُصاب مرضى السكري بفطريات اللسان. التوتر والقلق. التدخين. يُمكن أن تنتقل الفطريات من الطفل إلى الأم المرضع.


علاج فطريات اللسان:





ستخدام فرشاة الأسنان للحفاظ على نظافة الفم وتنظيف أعلى اللسان. شُرب الماء والمضمضة باستمرار لتُخلِّص اللسان مما يعلق به وتُساعد على علاج الفطريات. دهن العسل على المناطق المصابة بالفطريات في الفم. استخدام الخل لمضمضة الفم. شُرب كوبين من الميرمية يومياً لمحاربة البتكيريا العالقة في الفم والتخلص منها. استخدام طحينيّة السمسم بدهن الفم بها مرتين يومياً وتركها لمدة عشرة دقائق، ثمّ المضمضة بالماء. استخدام مضادات الفطريات التي تكون على شكل جل فموي أو قطرات فموية للأطفال، وفي حال كانت فطريات اللسان في حالة متقدمة يتمّ استخدام أقراص وكبسولات خاصة. استخدام مضمضات للفم مثل كلورهيكسدين. تناول البروبيوتيك فهي تُساعد الجسم على القضاء على الفطريات، وتوجد البروبيوتيك في اللبن أو تُباع على شكل كبسولات في الصيدليات.






الوقاية من فطريات اللسان:

الاهتمام المستمر بنظافة الفم والأسنان، والمتابعة الدورية لطبيب الأسنان. التقليل من التدخين ومشتقات التبغ. التخفيف من تناول الحلويات مع مراعاة التنظيف الجيد للفم بعدها. الإكثار من الأطعمة الغنية بالحديد. الإكثار من الأطعمة الغنية بفيتامين ب12. استخدام المضادات الحيوية بالطريقة الصحيحة وتحت إشراف الطبيب المختص. الابتعاد عن القلق والتوتر وما يُسببهما، حيث إنّ حالات التوتر تؤدي إلى قلة مناعة الجسم. إزالة ما تبقى من حليب في فم الطفل بإعطائه الماء بعد شربه للحليب، فذلك يُقلل فرصة ظهور فطريات الفم.