الثآليل
الثآليل (بالإنجليزية: Warts)، هي عبارة عن زوائد جلديّة أو نتوءات غير مؤلمة، تنمو في المنطقة العليا من الجلد، وتظهر نتيجة نمو خلايا الجلد بمعدلٍ أسرع من المعتاد عند إصابتها بعدوى الفيروس الحليمي البشري (HPV) الذي ينتقل عن طريق اللمس أو بملامسة الأدوات الشخصية للشخص المصاب، بالإضافة إلى انتقاله عبر الجروح الجلديّة السطحيّة، ويكثر ظهور الثآليل عند الأطفال والبالغين الصغار، أما عن صفات الثآليل العامة فهي تتميّز بلونها الأبيض أو الأحمر أو يمكن أن تكون على شكل بقعٍ سوداء، بالإضافة إلى ملمسها الخشن، وتكون منفردة أو على شكل مجموعات في مناطق مختلفة من الجسم كالأصابع أو اليدين أو القدمين أو المناطق التناسليّة أو الوجه، حيث إنّ ثآليل الوجه أخف وطئةً من غيرها؛ فهي ناعمة ومنبسطة إلا أنّها تشوّه جمال الوجه وتتوجّب إزالتها لتحسين المظهر.
أنواع ثآليل
الوجه تتعدد أنواع الثآليل التي قد تنمو على الوجه، ومن أكثرها شيوعاً:
الثآليل الشائعة يمكن أن يظهر هذا النوع على اليدينّ أولاً ثم الوجه إذا تم لمسه أو إذا تم قضم الأظافر، وصفات هذا النوع من الثآليل هي كالآتي:
تنمو الثآليل الشائعة في معظم الأحيان على الأصابع، وحول الأظافر، وعلى باطن الكف.
يكثر نموها عند الجلد المتقطّع مثل الأظافر المقضومة أو عند الزوائد الجلديّة حول الإظفر.
يمكن أن تكون على شكل نقاطٍ سوداء تبدو كأنّها بذور. ملمسها خشن في بعض الأحيان.
الثآليل المنبسطة
تتعدد صفات الثآليل المنبسطة، ومن أبرزها:
يكثر نموّها في الوجه عند الأطفال، وفي اللحية عند الرجال، وفي الساقينّ عند النساء. حجمها صغير، كما أنّها تعتبر أكثر سلاسةً من الثآليل الأخرى. تميل الثآليل المسطّحة إلى النمو بأعدادٍ كبيرةٍ، حيث إنّها تنمو من 20 إلى 100 ثؤلول في وقتٍ واحدٍ.
الثآليل الشكليّة
من أهم صفات هذا النوع من الثآليل:
تبدو كخيوطٍ طويلة أو أصابع رقيقة بارزة.
غالبا ما تنمو على الوجه، وتحديداً حول الفم والعينين والأنف.
سرعة نموها كبيرةً.
حالات يجب فيها استشارة الطبيب تجب استشارة الطبيب فوراً إذا حدثت هذه الأعراض:
ظهور الثآليل على الوجه أو جزء حساس آخر مثل الفم أو الأنف. حدوث نزيف أو علامات العدوى، مثل القيح أو الجرب حول الثؤلول. الشعور بالآلام. تغيير في لون الثؤلول.
ظهور ثؤلول لحالاتٍ طبيةٍ مثل السكري أو نقص المناعة كالإيدز
إزالة الثآليل من الوجه
طبّياً تتعدد التقنيّات والطّرق المستخدمة من قبل الأطباء لإزالة ثآليل الوجه، ومن أبرزها: التجميد: يستخدم الطبيب في هذا العلاج النيتروجين السائل لتجميد الثؤلول، وتسقط الأنسجة الميّتة والبثور حول الثآليل في غضون أسبوعٍ تقريباً وذلك بعد عملية التجميد.
العلاج بالأدوية:
التي تشمل البليوميسين الذي يتم حقنه في الثؤلول لقتل الفيروس، بالإضافة إلى دواء الدارا، وهو دواء مناعيّ يأتي على شكل كريم.
العلاج بحمض الساليسيليك :
يعد حمض الساليسيليك من العناصر الرئيسية للأسبرين، وقد أثبت فعاليته بعلاج الكثير من المشاكل الجلديّة، ويتميّز هذا الحمض بتكلفته القليلة وقلة آثاره الجانبية.
الإزالة والقطع:
ويطلق أيضاً على هذا العلاج بالكيّ أو التجفيف الكهربائيّ أو الكحت، وفيه يقوم الطبيب بتخدير المريض موضعياً ثم يجفف الثؤلول باستخدام إبرةٍ كهربائية وإزالته بشكلٍ نهائي، وتجدر الإشارة أنّ هذه العملية تترك خلفها ندوب.
العلاج بالليزر:
يعتمد مبدأ الليزر على إطلاق شعاع ضوئيّ كثيف، يعمل على حرق وتدمير أنسجة الثؤلول
إزالة ثآليل الوجه بالوصفات المنزلية
هذه أبرز الطرق الطبيعية التي من شأنها أن تساعد على إزالة ثآليل الوجه، والتي يمكن تحضيرها في المنزل بكل سهولة: الألوفيرا تمتاز الألوفيرا بخصائصٍ مضادة للالتهابات تجعلها فعالة جداً بعلاج الثآليل.
المكونات: ورقة صبّار.
طريقة التحضير والاستعمال: يتم استخلاص هلام الألوفيرا من ورقة الصبّار بعد تقشيرها، ثم تُغمر قطنة صغيرة بالهلام وتوضع على الثؤلول، ثم تثبّت القطنة على الثؤلول بلاصق جروح، يُكرر ذلك مرتين يومياً لمدة أسبوعين للحصول على أفضل النتائج.
صودا الخبز والخل الأبيض
تحتوي صودا الخبز على خصائصٍ مطهرة وخصائص مضادة، تجعلها فعّالة في مكافحة الفيروسات التي تسبب الثآليل.
المكونات: ملعقة صغيرة من الخل الأبيض، صودا الخب
ز طريقة التحضير والاستعمال: تُخلط المكونات مع بعضها البعض بشكلٍ جيدٍ حتى يتم الحصول على عجينة سميكة، ثم يوضع الخليط على الثؤلول مرتين يومياً، واحدة في الصباح والأخرى مساءً.
خل التفاح
إنّ المحتوى الحمضيّ من حمض الخلّيك الموجود في خل التفاح يعمل على تدمير أنسجة الثؤلول.
المكونات: خل التفاح.
طريقة التحضير والاستعمال: تُغمر قطعة قطن في الخل، ثم توضع على الثؤلول وتثبّت بلاصق جروح، ثم تترك ليلة كاملة وتزال في صباح اليوم التالي، ويكرر ذلك يومياً كل ليلة، وستبدأ النتائج بالظهور في غضون أسبوع.
الثوم
يحتوي الثوم على الأليسين، ويعتبر مضاداً قوياً للنشاط الميكروبيّ لمجموعةٍ واسعة من البكتيريا والفطريات والفيروسات والطفيليات، وكل هذه الأمور تجعل الثوم دواءً فعّالاً لقتل الفيروس المسبب للثآليل بكل سهولةٍ.
المكونات: بضع فصوص من الثوم.
طريقة التحضير والاستعمال: تُقشّر فصوص الثوم ثم تُسحق لتكوين عجينة، بعدها تفرك المنطقة المصابة بها، ويكرر ذلك يومياً إلى أن يزول الثؤلول.
زيت الخروع
يمتاز زيت الخروع بخصائصٍ مضادة للفيروسات، والتي من شأنها أن تقتل الفيروس المسبب للثؤلول، بالإضافة إلى خصائص مضادة للالتهابات، ووفرته بالمواد المضادة للأكسدة، وتجدر الإشارة إلى أنّ النتائج قد تستغرق بضعة أسابيع إلى شهر للظهور، لكنه قادر على التخلص من الثآليل بشكلٍ مؤكد.
المكونات: زيت الخروع.
طريقة التحضير والاستعمال: تفرك المنطقة المتأثرة بزيت الخروع لمدة عدة دقائق ويترك، وينصح بتكرار ذلك مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
قشر الموز
يحتوي الموز على إنزيم حلّ البروتين الذي يكسّر البروتينات، مما يؤدي إلى هضم وتذويب ثؤلول الوجه، كما أن ّالموز يعتبر وسيلةً سهلةً وهادئة لإزالة الثآليل من الوجه.
المكونات: قشرة موزة.
طريقة التحضير والاستعمال: يتم تثبيت قشرة الموز على الثؤلول باستخدام لاصقٍ طبي، ثم يترك ليلةً كاملة، ويكرر ذلك أسبوع إلى أسبوعين للحصول على النتائج المرجوة.
نصائح وإرشادات
هذه بعض النصائح المهمة التي تساعد في علاج الثآليل وتجنّبها:
عدم لمس ثآليل الآخرين.
عدم استخدام مناشف أو ملابس أو الأغراض الشخصية التي تخص الأشخاص الآخرين.
تجنّب خدش أو اللعب بالثؤلول، فذلك يؤدي إلى انتشارها أكثر وأكثر. تجنّب حلاقة الوجه الذي يعاني من الثآليل. تجنّب قضم الأظافر. الحرص على إبقاء الأيدي جافةً قدر الإمكان.
غسل اليدين جيداً إذا تم لمس ثؤلول.
تعليقات
إرسال تعليق