القائمة الرئيسية

الصفحات

التخلص من احتباس السوائل في البطن


تغيير نمط الحياة

 يُعرف احتباس السوائل في البطن أو الاستسقاء البطني (بالإنجليزية: Ascites) بتجمع السوائل في التجويف البطني مسبباً انتفاخاً غير طبيعي في البطن، ويحدث نتيجة إصابة الكبد بمشاكل صحية خطيرة؛ مثل تشمع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis)، وهناك العديد من النصائح والطرق المهمة للتخفيف من السوائل في البطن، نذكر منها ما يأتي:[١] اتباع حمية غذائية قليلة الأملاح. تحديد كمية شرب الماء والسوائل. تجنب شرب الكحول

العلاج الجراحي 

هناك العديد من الخيارات الجراحية المستخدَمة للتخلص من احتباس السوائل في البطن، نذكر منها ما يأتي: البزل: (بالإنجليزية: Paracentesis)، تُستخدَم هذه الطريقة لتفريغ وسحب السوائل من البطن عن طريق إدخال قثطار؛ وهو إبرة مجوفة أو أنبوب بلاستيكي، إلى داخل التجويف البطني، ويتم ذلك تحت التخدير الموضعي. إجراء تحويلة جراحية: (بالإنجليزية: Shunt) حيث يتم إدخال أنبوب أو تحويلة تصل بين الوريد البابي الكبدي (بالإنجليزية: Portal vein) ووريد آخر أصغر، لتخفيف الضغط الواقع على الوريد البابي الكبدي، وبالتالي التقليل من احتباس السوائل في التجويف البطني، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك عدة أنواع من التحويلات التي يمكن القيام بها حسب حالة المصاب؛ مثل تقنية Transjugular intrahepatic portosystemic shunt، والتي يتم من خلالها إدخال دعامة من الوريد الوداجي (بالإنجليزية: Jugular vein) إلى الوريد الكبدي. زراعة الكبد: يتم اللجوء لزراعة الكبد (بالإنجليزية: Liver transplant) كخيارٍ أخير في حال فشل الكبد في أداء وظائفه بشكل كامل.

التخلص من سوائل البطن



التخلص من سوائل البطن



تعديل نمط الحياة يُطلق طبيّاً مصطلح الاستسقاء البطنيّ (بالإنجليزية: Ascites) على مشكلة تراكم السوائل في البطن، وهناك العديد من التعديلات التي يمكن إجراؤها على نمط الحياة للمساعدة على التخفيف من تراكم السوائل في البطن مثل: الامتناع عن شرب الكحول، والتخفيف من كميّة السوائل التي يتمّ الحصول عليها يوميّاً، بالإضافة إلى تخفيف كميّة ملح الطعام، مع الإشارة إلى ضرورة تجنّب استخدام بدائل ملح الطعام التي تحتوي على البوتاسيوم، لأنّ بعض الأدوية المستخدمة في علاج الاستسقاء البطنيّ قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم أيضاً.

 مدرات البول

 تُعدّ مدرات البول (بالإنجليزية: Diuretics) من الخيارات العلاجيّة شائعة الاستخدام، والتي تزيد من نسبة تخلص الجسم من الأملاح والسوائل، ممّا يساهم في التخفيف من سوائل البطن، وقد يحتاج الطبيب إلى مراقبة مكونات الدم الأخرى خلال تناول هذه الأدوية، وذلك للوقاية من حدوث اضطراب في مكونات الدم

 بَزل السوائل

 في بعض الحالات الشديدة والتي لا تستجيب لطرق العلاج الأخرى قد يلجأ الطبيب إلى إجراء ما يُعرَف بعمليّة البزل (بالإنجليزية: Paracentesis)، وتتمثل هذه العمليّة باستخدام إبرة مخصصة يتمّ حقنها داخل البطن لسحب السوائل المتراكمة، وقد تصل كميّة السوائل المسحوبة من البطن في بعض الحالات الشديدة إلى 10 لترات، وتساعد هذه العمليّة على التخفيف من الضغط في البطن وإراحة الشخص المصاب


العلاج الكيميائي

 في الحالات التي يكون فيها تراكم سوائل البطن ناجماً عن الإصابة بأحد أنواع السرطان قد يحتاج الشخص المصاب إلى الخضوع للعلاج الكيميائيّ (بالإنجليزية: Chemotherapy) للسيطرة على السرطان، والذي بدوره يؤدي إلى توقف تراكم السوائل في البطن والتخلّص من هذه المشكلة.

 الجراحة 

قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات الشديدة إلى إجراء عمل جراحيّ في البطن لتحويل مجرى الدم حول الكبد، وذلك من خلال زراعة أنبوب دائم، كما قد يحتاج الشخص المصاب إلى إجراء عمليّة زراعة للكبد في حال كان تراكم السوائل في البطن ناجماً عن الإصابة بأحد أمراض الكبد وعدم استجابة هذه الحالة للعلاج

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات