حظر التجوال يبدأ من 8 مساء بدلا من 7 مساء © حظر التجوال يبدأ من 8 مساء بدلا من 7 مساء حظر التجوال يبدأ من 8 مساء بدلا من 7 مساءكتبت- شيماء حفظي:
أعلنت الحكومة، أمس الأربعاء، استمرار فرض حظر التجول على المواطنين، مع تخفيض عدد ساعاته، ليبدأ من الساعة الثامنة بدلا من الساعة السابعة مساء.
ويرى مستثمرون وخبراء اقتصاد، أن هذا القرار يعد تسهيلا على الاقتصاد، وفرصة أكبر للعاملين في المصانع والشركات، وتقليل الزحام.
وتضمن قرار الحكومة، استثناء المركبات المنوط بها نقل المواد البترولية أو البضائع، بكافة أنواعها سواء للسوق المحلي أو للتصدير، أو الطرود أو مستلزمات الإنتاج، ومركبات الطوارئ، ومركبات نقل العاملين بالمصانع، ومركبات الإمداد والتموين للقطاع الصحي.
كما تضمن قرار الاستثناء، جميع المصانع ومواقع أعمال المقاولات المرخص بها، والموانئ، والمستشفيات والمراكز الطبية، والمعامل الطبية، والمستودعات، والمخازن الجمركية، وماكينات تزويد المركبات بالوقود، ومراكز الصيانة السريعة، بمحطات الوقود، وجميع وسائل الإعلام.
وقال هاني توفيق الخبير الاقتصادي، إن الحكومة أخذت خطوة تسهيلية أمام المصانع، مشيرًا إلى أن هذه القرارات تعد تمهيدا لتسهيلات أكثر.
وأوضح محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أن القرارات تسهل ذهاب وعودة العمال للمصانع، وتساهم في منع التكدس، ولا يمكن وصفها بأنها "إهمال في حياة المواطنين أو العمال".
"العمل حاليا يتضمن 3 أضلاع لمثلث واحد، الدولة والمواطن والقطاع الخاص، الجميع له دور في مكافحة الأزمة والمرض، الحكومة تفعل ما يتوجب عليها وبقي دور المواطن والشركات" بحسب المهندس.

وقال إنه لمواجهة التكدس، فإن الشركات تفكر الآن في عدد من الحلول، تتضمن توفير أماكن مبيت للعمال في المصانع، لتقليل الاحتكاك في المواصلات، وتوفير سيارات نقل للموظفين إلى منازلهم بالإضافة إلى التعقيم.
وأضاف " نحاول وقاية العمال، والحفاظ على البعد الاقتصادي في نفس الوقت، نواجه تحديات كبيرة، لمنع التكدس ف المصانع، والعبئ المالي لعملية التطهيرات مرتين في اليوم، وهذا يعطل أيضا العمل".
وأشار المهندس، إلى أن نقص مواد التعقيم والكحول، أثر أيضا على الشركات كما عاني منه الأفراد، وارتفعت أسعاره بشكل جنوني، وما خفف من الأزمة توفير جهات وطنية وحكومية المعقمات للمصانع بأسعار معقولة.